هناك بعض الأطعمة التي تساعد على إعادة اللياقة والرشاقة للجسم وذلك بسبب احتوائها على مواد غذائية تؤدي دوراً مهماً في حرق الدهون المتراكمة داخل الجسم، لكن يجب ان تمارسي التمارين الرياضية التي تساعدك ايضاً على حرق هذه الدهون بطريقة أسرع.
ويمكنك تناول بعض الأطعمة التي تساعد على إنقاص الوزن كبديل عن تناول أدوية التخسيس التي تجعلك تشعرين بالشبع واحياناً تكون غير مفيدة وضارة، ومن هذه الأطعمة:
- الباذنجان:
يعمل الباذنجان على حرق الدهون لاحتوائه على ألياف تحتوي على مادة البكتين والتي تؤدي دوراً في حرق الدهون الطبيعية في الجهاز الهضمي .
- السبانخ:
تحتوي السبانخ على مركب يزيد من استهلاك السكر في الجسم ما يخفض مخزونه .
- الليمون:
يساعد عصير الليمون على خفض 30 % من السكر في الدم، لذا يمكن تناول عصير الليمون بقشرة على الريق أو إضافة الليمون والصعتر الى الوجبات الغذائية.
- ورق الكرنب المغلي:
يمكن غلي أوراق الكرنب وشرب المنقوع من مرتين إلى ثلاث مرات يومياً، أو إضافة الكرنب الى السلطة.
- الجريب فروت:
يعد الجريب فروت غذاءً جيداً لخسارة الوزن وذلك لأنه يساعد الجسم على حرق الدهون الزائدة وزيادة معدل حرق السكريات والنشويات والتخلص من الماء الزائد بالجسم، كما أنه مدر للبول، تناولي الجريب فروت كثمرة وليس كعصير لأن عصره يبطئ مفعوله.
- وهناك أيضًا بعض المشروبات التي تساعدك على حرق الدهون، كالبردقوش او المردقوش والنعناع والكراويه واليانسون والشمر والشعير، يمكن إضافة الشعير الناعم المغلي إلى 2 كوب ماء وشرب هذا المشروب مرة أو مرتين يومياً، أو تناول خبز الشعير بدلاً من خبز الدقيق.
بالاضافة الى الشاي الأخضر الذي يمتص الدهون ويمنعها من الاستقرار في المعدة، كما أن الكاكاو المضاد للأكسدة يحتوي على ألياف عدة فضلاً عن الألبان والمياه المعدنية.
* نصائح علاجية أخرى:
إن تناول الطعام بوعي وبطء قد يساعدان في حل مشكلة زيادة الوزن ما يمكن أن يبعد البعض عن تناول الأطعمة المصنعة والغير صحية.
وتسمي هذه الطريقة ببتناول الطعام بوعي. وتعتمد علي المفهوم البوذي للإدراك والذي يتضمن إدراك كامل لما يحدث بداخلك وحولك في تلك اللحظة. وتقدم هذه الطريقة كذلك لتخفيف وطأة الضغوط الحياتية وبعض المشاكل الصحية مثل ضغط الدم المرتفع والمشاكل المعوية الحادة.
فيما يخص الطعام تتضمن طريقة الوعي الكامل ملاحظة اللون والروائح والنكهات ونسيج الطعام مع مضغ الطعام ببطء والتخلص من عوامل تشتيت الذهن مثل مشاهدة التلفاز أو القراءة أثناء تناول الطعام , وتعلم كيفية التأقلم مع الشعور بالذنب والقلق من تناول الطعام.
* العلاقة بين العقل والمعدة:
وتتضمن عملية هضم و إمتصاص الطعام سلسلة معقدة من الإشارات الهرمونية بين المعدة والنظام العصبي، ويبدو أن الأمر يستغرق 20 دقيقة للمخ كي يسجل الشعور بالامتلاء. فإذا ما أكل إنسان بسرعة شديدة فقد يأتي الشعور بالشبع متأخراً وبعد تناول طعام يزيد عن حاجته، كما أن هناك اعتقاد أنه عندما نتناول الطعام بينما نكون مشغولون بعمل آخر مثل تناول الطعام أثناء قيادة السيارة أو الكتابة علي الحاسوب قد يبطئ أو يوقف عملية هضم الطعام. وإذا لم نكن نهضم الطعام بشكل جيد فلربما نفقد بعض من القيمة الغذائية لبعض الأطعمة التي نتناولها.
وقد أظهرت عدة دراسات سابقة أن إستراتيجية الطعام بوعي يمكن أن تساعد في علاج اضطرابات الطعام مما يساعد في التحكم في زيادة الوزن. وقد قامت أخصائية علم النفس جين كريسلر من جامعة ولاية أنديانا بعمل دراسة عن تقنيات تناول الطعام بوعي لعلاج حالات الإفراط في الطعام مثل تلك التي تحدث في الحفلات الصاخبة.
وقد تضمنت الدراسة 150 شخص ممن يفرطون في الطعام وقد قارنت الدراسة بين العلاج الذي يعتمد علي الوعي بالطعام بعلاج نفسي تعليمي، كلا الطريقتين العلاجيتين أثبتت تراجع في الإفراط في تناول الطعام وفي الشعور بالاكتئاب إلا أن العلاج بزيادة الوعي بالطعام جعلت الأشخاص يستمتعون بالطعام بشكل أكبر كما كان لديهم شعور أقل بالكفاح من أجل التحكم في مقدار الطعام الذي يتناوله الأشخاص الذين كانوا يتأملون أكثر سواء أثناء الطعام أو خلال اليوم كانوا أكثر قدرة علي الخروج من البرنامج.
تعليقات
إرسال تعليق