تفعيل منع نسخ المحتوي

طريقة تفعيل هذه الاضافة :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

القائمة الرئيسية

الصفحات

اكتشفي فوائد جوز الهند _ مجلة حبيبتي


تتميّز شجرة جوز الهند بأنّ كلّ جزءٍ منها يحمل فائدة للإنسان، سواء كان ذلك من الثمرة نفسها، أو من الماء بداخلها، أو من القشرة الخارجيّة، أو خشب الشجرة، أو الأوراق ويُسمى اللّب الأبيض داخل الثمرة بالنواة (بالإنجليزيّة: Kernel)، وله طعمٌ حلو، يمكن استخدامه في العديد من الحلويات والأطعمة المختلفة، بينما ماء جوز الهند له لونٌ صافٍ، يوجد في ثمرة جوز الهند الخضراء غير الناضجة، ويُشكل الماء فيه نسبة 95%، وله العديد من الفوائد، كما يمكن استخراج زيت جوز الهند من هذه الثمار، والذي يستخدم لغايات الطبخ وغيرها


وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك اختلافاً في تصنيف هذه الثمرة؛ ففي علم النبات، يطلقُ على جوز الهند تعريف الحسلة (بالإنجليزية: Drupe)؛ وهي ثمرةٌ تتكوّن من جزءٍ خارجيٍّ، ويوجد داخلها نواة صلبة، ولكن يمكن أيضاً التعبير عنها بأنها فاكهةً، أو بذرةٍ، أو جوزة (بالإنجليزيّة: nut).




☆ فوائد جوز الهند "مضادات الأكسدة: 


يحتوي جوز الهند على العديد من المركبات الفينوليّة (بالإنجليزيّة: Phenolic compounds)؛ وهي مركبات مضادّةٌ للأكسدة، تُقلل من تأكسد الكولسترول السيئ في الجسم، ومن الضرر الناتج عن الإجهاد التأكسدي، الناشئ من الجذور الحرة بحسب ما ذكرته دراسة أولية نشرت في مجلة International Journal of Food Properties عام 2016

وبالتالي إمكانية التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ومن هذه المركبات؛ حمض الغَالِيك (بالإنجليزيّة: Gallic acid)، وحمض الكافئيك (بالإنجليزيّة: Caffeic acid)، وحمض الساليسيليك (بالإنجليزيّة: Salicylic acid)، وغيرها



☆ الألياف: 


يحتوي جوز الهند على كميةٍ كبيرةٍ من الألياف، حيث يحتوي كوبٌ واحدٌ من لبِّ جوز الهند المبشور الذي يُعادل 80 غراماً على 20% من الكمية اليومية المُوصى باستهلاكها من الألياف، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك نوعين من الألياف؛ الألياف الذائبة في الماء، وهي التي تمتص الماء الموجود في الأمعاء خلال عملية الهضم، وتسهل حركة الأمعاء، وتبطئ من امتصاص الدهون والسكريات، والألياف غير القابلة للذوبان في الماء؛ التي تزيد من حجم البراز، وتُعدُّ معظم الألياف في جوز الهند من النوع الثاني للألياف، وبالتالي تُقلل خطر الإصابة بالإمساك، وبحسب جمعية القلب الأمريكية (American Heart Association) فإنّ كمية الألياف المُوصى بتناولها يومياً تُقدر بـِ 25-30 غراماً.


☆ الدهون: 


يرتفع محتوى جوز الهند من الدهون، ويُقدر بما يقارب 89% من هذه الدهون المُشبعة (بالإنجليزيّة: Saturated fat)، ومُعظم هذه الدهون عبارة عن الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات (بالإنجليزيّة: Medium-chain triglycerides)؛ التي يتم امتصاصها بسهولة، وتساعد على تعزيز البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بالالتهابات، وغيرها من الفوائد، كما أنّ محتواه من الدهون يساعد الجسم على امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون (بالإنجليزيّة: Fat soluble vitamins)، مثل: فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، وفيتامين ك.


☆ البوتاسيوم: 


يُعدُّ جوزُ الهند من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، حيث يُشكل كوبٌ من جوز الهند المبشور 6% من الكمية اليومية المُوصى باستهلاكها من البوتاسيوم؛ الذي يحتاجه الجسم لبناء البروتينات والعضلات، والمحافظة على نمو الجسم بشكلٍ طبيعي، كما أنه يساهم في المحافظة على التوازن بين الحمض والقاعدة في الجسم بدرجة طبيعية، والعديد من الوظائف الأخرى.



☆ فوائد جوز الهند حسب درجة الفعالية: 


- التقليل من خطر الإصابة بالحصى في الجهاز البولي: 


ففي مراجعة لمجموعة من الدراسات، نُشرت في مجلة Asian Pacific Journal of Tropical Medicine عام 2011، أشارت إلى أنّ لجوز الهند تأثيراً قد يساهم في التقليل من حصوات الكلى والإحليل؛ وهي القناة التي تربط المثانة بخارج الجسم.



☆ فوائد جوز الهند لمرضى السكري وأضراره : 


يحتوي جوز الهند على كمية قليلة من الكربوهيدرات، وكمية كبيرة من الدهون والألياف، مما قد يساهم في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، ففي دراسة أولية أجريت ونشرت في مجلة Chemico-Biological Interactions عام 2011، اتبعت المُصابين بالسكري نظاماً غذائياً من البروتين المصنوع من لُبّ جوز الهند، الذي يحتوي على كمية جيدة من الحمض الأميني الأرجينين (بالإنجليزيّة: Arginine)، لمعرفة تأثيره في مستويات سكر الدم، ومستويات الإنسولين، ونشاط الإنزيمات الرئيسية المشاركة في عملية أيض الجلوكوز، وبعد 45 يوماً، تبيّن أنّ هذا البروتين قلل من زيادة مستويات الإنسولين، وسكر الدم وقد يعود هذا التأثير إلى مُساهمة الحمض الأميني الأرجنين الموجود بوفرة في جوز الهند، في تجديد خلايا بيتا (بالإنجليزية: Beta cells)؛ وهي خلايا في البنكرياس، مسؤولة عن إفراز الإنسولين الذي يساهم في التحكم بمستويات السكر في الدم، ومن جهةٍ أخرى لا توجد معلوماتٌ ودراساتٌ تبيّن أضرار استهلاك المصابين بمرض السكري لجوز الهند



☆ أضرار جوز الهند " درجة أمان جوز الهند : 


يعد تناول جوز الهند غالباً آمناً في حال تناوله ضمن الكميات الموجودة في الطعام ويحتمل أمانه عند تناوله بكميات كبيرة أو دوائية وقد يرافق تناول جوز الهند حدوث ردِ فعلٍ تحسسي عند بعض البالغين والأطفال؛ الذي يتمثل بالطفح الجلدي، وصعوبة التنفس عند تناوله بكميات كبيرة أما بالنسبة للحامل والمرضع فإن تناول جوز الهند ضمن الكميات الطبيعية يعد غالباً آمناً، ولكن لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان تناوله بكمياتٍ كبيرة أو بكميات دوائية



☆ فوائد زيت جوز الهند: 


يتم إنتاجُ زيت جوز الهند (بالإنجليزية: Coconut oil) من لبُّ ثمرة جوز الهند التي تُعدُّ من الثمار الاستوائية، وتتمتع بطعمٍ حلو ومميز، وهناك نوعان منه؛ زيت جوز الهند البِكر (بالإنجليزيّة: Virgin coconut oil)، الذي يمر بعمليات معالجة أقل، مما يُمكنه من الحفاظ على مذاقه، أما النوع الثاني فهو زيت جوز الهند المُكرر (بالإنجليزيّة: Refined coconut oil)، الذي يمر بعمليات تصنيع ومعالجة أكثر، والتي تُقلل من طعمه ورائحته الطبيعية، وبالتالي يمكن استخدامه لغايات الطبخ في العديد من الوصفات،



☆ تحسين الأعراض المرافقة لسرطان الثدي: 


ففي دراسة أولية نشرت في مجلة Lipids in Health and Disease عام 2014، أجريت على 60 سيدة مُصابة بسرطان الثدي خاضعة للعلاج الكيميائي، وتبيّن أنّ تناول زيت جوز الهند البِكر، قلل من حِدة الآثار السلبية للمرض كالإعياء، وضيق النفس، وفقدان الشهية، كما قلل من الآثار الجانبيّة المُرافقة للعلاج الكيميائي.



☆ التقليل من مدّة الإصابة بالإسهال: 


هناك اختلافٌ في نتائج الدراسات حول هذا التأثير، ففي دراسة نُشرت في مجلة Pediatric Gastroenterology and Nutrition، أجريت على عينة عشوائية مُكونة من 73 طفلاً من الذكور، يعانون من الجفاف بدرجة بسيطة إلى متوسطة نتيجة إصابتهم بالإسهال الحادّ، وتتراوح أعمارهم بين 3 إلى 14 شهراً، وتم إطعامهم حليب الأطفال البقري، أو اتبعوا نظاماً غذائياً يعتمد على الدجاج، ونوعٍ من أنواع الموز، بالإضافة إلى زيت جوز الهند، وتقييم المدة اللازمة للتخلص من الإسهال لدى المجموعتين، ولوحظ أنّ النظام الغذائي الذي يحتوي على زيت جوز الهند قلل من مدة الإسهال بما يعادل 20 ساعة، بالمقارنة مع المجموعة الأخرى،



☆ التقليل من الأعراض المصاحبة لمرض ألزهايمر: 


حيث تبيّن أنّ هؤلاء المرضى غير قادرين على استخدام سكر الجلوكوز كمصدرٍ للطاقة في الدماغ لديهم، وكما ذكر سابقاً أنّ الجليسيريدات الثلاثية متوسطة الحلقات الموجودة في زيت جوز الهند، تتجه مباشرة للكبد لتكوين الكيتونات في الدم، والتي من الممكن أن تُستخدم كمصدرٍ بديلٍ للطاقة، وتساهم في تخفيف الأعراض المُصاحبة لمرض ألزهايمر .



☆ التقليل من الأعراض المرافقة لمرض كرون: 


يُعدُّ داء كرون (بالإنجليزية: Crohn's disease)؛ من أمراض الأمعاء الالتهابية (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، الذي يرافقه بعض الأعراض، مثل: انتفاخ في الأمعاء، وآلام البطن، والتشنجات، والإسهال، والإعياء، وفقدان الوزن، وفقر الدم، ففي دراسة أولية من جامعة كيس وسترن ريسرف عام 2017، أجريت على مُصابين بأمراض مُشابه لمرض كرون، وأشارت إلى أنّ اتباع الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون النباتية، مثل: زيت جوز الهند، قد يساعد على التقليل من التنوّع البكتيري في جدار الأمعاء، وبالتالي خفض الأعراض للمجموعة الاولى المُصاحبة لمرض الأمعاء الالتهابي بالمقارنة مع المجموعة التى تناولت أنظمة غذائية أخرى.



☆ التقليل من الأعراض المُصاحبة لمرضى السكري النوع الثاني: 


وذلك لاحتواء زيت جوز الهند على الجليسيريدات الثلاثية متوسطة الحلقات، التي قد تساهم في التقليل من الوزن، وفي خفض مستويات الإنسولين، اللذان يرتبطان بالإصابة بالنوع الثاني من السكري، ففي دراسة أولية، نُشرت في مجلة Diabetes journal التابعة للجمعية الأمريكية للسكري عام 2009، واستمرت مدة 4-5 أسابيع، لمعرفة نتائج مقاومة الإنسولين في التي تعاني من السكري النوع الثاني، عند اتباعهم إما نظاماً غذائياً غنياً بالجليسيريدات الثلاثة متوسطة الحلقات، مثل: زيت جوز الهند، أو استهلاك الجليسيريدات الثلاثية طويلة الحلقات (بالإنجليزيّة: Long chain triglyceride)، أو نظاماً غذائياً قليلاً بالدهون، وأظهرت على المجموعة التي اتبعت نظاماً غذائياً من زيت جوز الهند، نتائج مماثلة في التقليل من مُقاومة الإنسولين مع مجموعة الجليسيريدات الثلاثية الطويلة، في حين أنّ دهون زيت جوز الهند، حافظت على استمرار عمل الإنسولين في العضلات بشكلٍ أفضل، وقللّت من مستويات الدهون في الجسم التي تسبب السمنة، ومن مستويات السكر في الدم،



☆ التقليل من الأعراض المصاحبة للقولون العصبي: 


يُعدُّ زيت جوز الهند من الأطعمة القليلة بمحتواها من الفودماب (بالإنجليزية: FODMAP)؛ الذي يُعرف بالكربوهيدرات قصيرة السلسلة، والتي تُمتص بشكل سيئ في الأمعاء الدقيقة، وبالتالي فإنّ الأشخاص المصابون بالقولون العصبي يجب عليهم تجنب استهلاكها حتى لا تزيد من حدة الأعراض لديهم، لكن لوحظ عند بعضُ الأشخاص انخفاضاً في معدل إصابتهم بالإمساك الذي قد يصاحب القولون العصبي وذلك عند تناولهم زيت جوز الهند يومياً، ولكن لا توجد دراسات حول ذلك، وقد يُساهم زيت جوز الهند في التقليل من مدة الهضم، ومن النشاط الحركي للأمعاء بين الوجبات، ومن ناحية أخرى لوحظ أنّ استهلاك كميات مرتفعة من هذه الدهون في زيت جوز الهند قد يزيدُ من انقباضات الأمعاء، ولذا فإن الاعتدال في الحصول عليه كنوع من أنواع الدهون الصحية ضروري لمنع تفاقم حالة مرضى القولون العصبي.

تعليقات